السؤال
❓ يقول السائل :
انا امرأة عمري 24 سنة ومتزوجة من سنتين واعاني من مشكلة قد تكون حساسة وهي الجماع في رمضان ، لذلك رجاء ما تنشرو الاسم او الايميل
زوجي يجامعني في الاسبوع 4 او 5 مرات وفي كل مره تكون العلاقة لمدة لا تقل عن 20 دقيقة مابين العلاقة والمداعبة وعند الوصول للنشوة اشعر بتعب شديد ومتعة واكون راضية تماما ولكن من التعب اروح في النوم حتى استريح واقوم اوخذ شاور، وماعندي هنا مشكلة فأنا تعودت على قدرات زوجي تقريباً، لكني اخاف يكون حرام انام قبل ما اغتسل ويكون صيامي خطأ.
نصحتني صديقة لي بأن اجعل زوجي يجامعني بعد وجبة الافطار، وهذا ما حصل، فأصبح يجامعني بعد الافطار بأقل من نصف ساعة والمشكلة حتى هو يكون مرهق ومتعب وواضحة عليه علامات التعب والارهاق وحالتي ايضا مثل حالته وعندما اقول له خلينا نرتاح يقول مشتاقلك فأسكت ما اقدر اتكلم.
المشكلة هي ان العلاقة في شهر رمضان تصيبني بالشلل من شدة الارهاق والتعب، حتى انني اعجز عن الوقوف او ممارسة نشاطاتي اليومية او شغل البيت.. فرجعت طلبت منه الجماع يكون بالليل لتعود مشكلتي السابقة وهي النوم قبل ان اغتسل!.
محتاجة نصيحة تفيدني بمثل هاذي الحالة كيف اتصرف حتى ما يصير معي مثل ما يصير في رمضان المقبل مثل ما صار معي في رمضان بالسنتين الماضية ؟
بدون اسم ارجوكم
الإجابة
عزيزتي السائلة ، نحن لا نقوم بالكشف عن اي بيانات لأي شخص يتصل بنا، السرية مضمونة ان شاء الله.
من الجيد ان تكون العلاقة بهذا العمق الا انني اتوقع لو يخفف زوجك من الشوق في هذا الشهر يكون اكثر راحة له، واما اذا كان لا يمكنه التقليل من مرات الجماع الاسبوعية فيمكنك الطلب منه الجماع تقريبا بعد الافطار بثلاث ساعات حتى تشعرين ببعض الطاقة في جسدك.
ولا يفضل ممارسة العلاقة الجنسية بعد أذان المغرب مباشرة، حيث يكون الجسم في حالة إرهاق وتعب، ويكون مستوى السكر في الدم منخفض جداً ولا تكون الدورة الدموية في وضعها الطبيعي، نتيجة لذلك لا يصل الدم إلى الأعضاء التناسلية بالشكل الكافي لحدوث الإثارة لدى المرأة أو حدوث الإنتصاب لدى الرجل، مما يؤدي إلى عدم القيام بالعلاقة الحميمة بالشكل اللازم وانخفاض الكفائة الجنسية قد تسبب اضرار نفسية عند الزوجين.
إذا كنت تخططين لممارسة العلاقة الحميمة في رمضان فالوقت المناسب هو بعد صلاة العشاء حيث تصبح الأجواء هادئة ومهيئة ويكون الجسد يمتلك طاقة كبيرة لاتمام العلاقة بالكفائة اللازمة، ويتوفر لديكما الوقت الكافي لممارسة الجنس إلى حين موعد آذان الفجر، تجنبي البدء بممارسة العلاقة الحميمة قبل وقت قصير من آذان الفجر، وذلك لتجنب التشتت والخوف من إقتراب حلول موعد الإمساك، مما يتسبب في عدم الرضا الكامل للطرفين عن العلاقة إذا إضطررتما إلى إنهاءها قبل بلوغكما للذروة والنشوة الجنسية، امنحو انفسكم وقت كافي لاتمام العملية دون استعجال ليشعر الطرفين بالاشباع.
يجب الأخذ بعين الاعتبار أن أحكام الشريعة الإسلامية السمحة تسمح تأخير الغسل من الجنابة إلى ما بعد طلوع الفجر، وهذا لا يؤثر في صحة الصيام، لذا لا تقلقي إذا غلبكما النعاس بعد ممارسة الجنس، وانصحك بأخذ فتوى شرعية لهذا الأمر
رمضان كريم
💡 هذه الإجابة مقتبسة من الدكتورة موضي العنزي
يمكنك أيضا إضافة أي استفسار من خلال نموذج التعليقات في الأسفل ..
⚠️ سياسة التعليقات :
• يرجى كتابة تعليقات تطابق موضوع المشاركة
• لن يتم عرض التعليقات التي تحتوي على روابط
• يرجى كتابة تعليقات تطابق موضوع المشاركة
• لن يتم عرض التعليقات التي تحتوي على روابط
فتح التعليقات
اغلاق التعليقات